feedburner




إقــــتــنــاع

التسميات:

جعل الشريعة الاسلامية مرجع للشعب المغربي حق لكل مواطن, لا يحق لأحد أن يتكلم

باسمه الا انطلاقا من هذا المبدأ الاسلامي , وينبغي أن يكون شرعُ الله مرجع

ومصدر لـ(دستورنا الوضعي التنظيمي) هذا حق الله تعالى علينا؛ لأنه هو الذي خلقنا، فلابد أن نحتكم اليه

إذا كان العالم العربي والاسلامي في ما يسمى بـ( الربيع العربي ) في هذه الايام يغلي وينتفض من أجل تغيير أو

إسقاط الانظمة أو إصلاحها, فمن باب أولى أن ننادي باللذي هو أهم من ذالك كله وهو--تحكيم الوحي وجعله مرجع لجميع تشريعاتنا

وهذا لا يتنافى مع ما يسمونه (بالديمقراطية) بمفهومها العام اللذي يعني

العدالة والحرية والكرامة ومحاربة الفساد وغيرها من الشعارات اللتي تنادي بها الشعوب والجمعيات والحركات

هذه الايام واللتي لا تتنافى مع مبادئ التشريع السماوي। ولكن اذا كنا نقصد بها المفهوم الغربي

فهويتنا لا نستطيع أن نفرط فيها ونضعها جانبا , ونقول للعلماني الحداثي عذرا... ليس هذا موطنك

عندما نقول تحكيم شرع الله يتبادر الى ذهن البعض مباشرة الجماعات الاسلامية ونظام

(طالبان)

وغيره من الانظمة المختلف عليها واللتي قد تخطئ وقد تصيب نرجوا من الكل أن يزيل

هذه الاشكالية في ذهنه لأنها غير منطقية وظالمةّ لشرع الله, نحن نريد قوانين تحكمنا بمرجع اسلامي

صحيح ومنهج نبوي قويم وليس بمنهاج

الجماعات والمذاهب والافكار المستنبطة--زعموا-- من النصوص الشرعية الصريحة

لأنه *المنهاج الوحيد* اللذي يضمن لنا تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة بدون تشدد وتنطع وتعصب أو ميوعة وتفريط ,

وكذالك اقصاء لأي واحد في المجتمع كيفما كان ومن جميع الاطياف

بدون الرجوع --لبعض التاريخ-- اللذي لا يصلح الا لتلك المرحلة التارخية ولا نقصد هنا

''العصر الذهبي للاسلام" ولا استيراد قوانين غربية مرحلية خاصة بمجتمعات ليست اسلامية مائعة

ينبغي أن نستوعب أن الاسلام هو العدالة و*الحرية بضوابطها* والكرامة

أو ما يسمى بـ(حقوق الانسان) بشرط أن يكون لكل الناس لا للبعض دون الآخر والسمو

بالانسان من البهيمية الغربية اللتي تهتم بالجسد فقط الى معان اخرى للحياة جسد روح

اخلاق معاملات واحترام الاخر ليكون الفرد في المجتمع ايجابي لا سلبي...

0 التعليقات:

إرسال تعليق